المتابع للساحة السياسية بموريتانيا يدرك أن هناك الكثير من التحولات والأمور الغامضة والتخطيط الذي لم يفهم المتابعون دلالاته ومدى تأثيره على الدولة والسياسة بموريتانيا .
فخلال يوم واحد تجري تغييرات وتحولات جوهرية في مواقف أطراف سياسية سواء في المعارضة أو الموالاة.
قامت الشركة الوطنية لحفر الآبار SNFP خلال النصف الأخير من العام 2015 بإجراء 19 حفرا بمناطق مختلفة قريبة من مدينة كيفه بحثا عن المياه وكان أهم ما توصل إليه هذا الحفر هو العثور على بحيرة رملية محدودة وذات مياه عذبة جدا في بلدة "نكط" الواقعة على بعد 25 كم غربي مدينة كيفه ،إذ قيم هناك بحفر ستة آبار تبين أنها ذات مردودية إيجابية حيث
محمد ولد بوعماتو رجل أعمال موريتاني طموح وذكي؛ بدأ حياته المهنية معلما في انواكشوط وسرعانما انتقل إلى التجارة؛ ولم يكن يوما سياسيا بالمفهوم الشائع في موريتانيا؛ رغم بقائه قريبا من صنع القرار السياسي في الحكم والمعارضة منذ التسعينيات من القرن الماضي.
أجلت المحكمة النطق بالحكم في ذلك " الشقي" الذي " تطاول" على الجناب النبوي الشريف إلى الشهر القادم. وكانت جموع ضخمة جدا من المواطنين قد تدفقت باتجاه المحكمة في اليوم الذي كانت ستنطق فيه المحكمة الحكم، إلا أن هذه الجموع صدمت بتأجيله.
قال "رئيس العمل الإسلامي" محمد ولد عبد العزيز وهو يرتدي عمامته الزرقاء بأن موريتانيا ليست دولة علمانية، قالها أكثر من مرة، وفي أكثر من خطاب، أمام حشود شعبية تظاهرت مرة ضد حرق الكتب الفقهية، وتظاهرت مرات أخرى ضد كاتب المقال المسيء.